هل يتمرد طفلك كثيراً؟ هل تعرفين ما هي أسباب تمرده؟ هل تستطيعين السيطرة علية عندما يتمرد؟
تفسر اكثر الدراسات تمرد الابناء، انه نتيجة لتشوه في شكل العلاقة بين الابوين والابناء، ولسبب عدم توفر حاجاتالابناء الاساسية. وكما نعرف فان اهم حاجات الانسان الاساسية، هي الطعام ويليها الشعور بالامان، وهذا طبعاً لن يتوفر بالصراخ أو التهديد والضرب!
لذا وعندما يتصرف الابن خلاف مشيئة أبويه، فلينتبه الابوان الى ان الطفل قد يكون:
1- جائعاً أو يشعر بالعطش.
2- يحتاج الى تغيير ملابسه.
3- يشعر بالبرد او الحر.
4- يشعر بالتعب ويحتاج الى الراحة او النوم.
5- بدأ يشعر بالضياع لعدم انتباه ابويه اليه وانشغالهما عنه مع الاخرين.
6- قلق لا يدري ماذا ينتظره أو ماذا يمكن أن يحدث.
7- قلق جو جديد غير مألوف.
8- جو مشبع بالنشاط الزائد مما اثاره وأتعبه.
9- شيء ما يزعجه أو يؤلمه أو يقلقه ويخيفه، مثلاً: ألم في اذنه.
هناك احياناً عوامل خارجة عن سيطرتك ولا تستطيع ان تتحكم بها، تؤثر في تصرفاته، مثلاً اذا كنت في زيارة بعض الاصدقاء، والناس حولك يراقبون كل حركة يقوم بها، او كل كلمة يقولها ويعلقون عليها فيشعر بالحرج ويتضايق ويتوتر.
يلاحظ ان الاطفال المدللين في البيت، والذين يشبعهم الابوان حباً واهتماماً زائداً، يحلو لهم العناد، ويصبحون أكثر تطلباً خارج المنزل ولا سيما في حضور الاخرين، وكأن ذلك طريقة لتذكير الاب/الام بوجودهم، وللمطالبة بما اعتادوا عليه من الاهتمام ومن العناية المفرطة المخصصة لهم.
غالباً يخضع أكثر الاباء والامهات، عندئذ، لرغبات أطفالهم وينصاعون لطلباتهم، فالمكان العام وبيوت الاخرين ليست المكان المناسب لتهذيب الاطفال وتطبيق قوانين التربية عليهم.
مهما بذل الاب/الام من جهد، ومهما بلغ حبه للطفل، ومهما اتصف بالحكمة، فان ذلك لن يضمن له عدم تمرد طفله، ولن يستطيع مهما فعل، ان يمنعه من نوبات الغضب والرفض، لاسيما في احرج الاوقات عندما ينقص الابوين الوقت الكافي للبحث والتمحيص في الاسباب الكامنة وراء هذه الثورة المزعجة من الغضب أو البكاء. وبما أن المثالية شيء في الخيال، وبعيدة عن متناول الانسان، فلن نصبح – مهما حاولنا – اباء وأمهات مثاليين، وسيكون هناك دائماً ما يدفع الابن/الابنة الى العناد والرفض والبكاء.
ينصح المربون عندما نواجه طفلاً يرفض تنفيذ طلباتنا، بأن نفترض اولاً بانه لا يملك ما يجعله يتعاون معنا، بدل ان نفترض انه يرفض التعاون معناً، هذا الاسلوب في التفكير يجعلنا نبحث عما ينقصه بدل اتهامه بانه ولد سيء ونبدأ ننهره ونزجره. تماماُ مثلما يكون الحال عندما تقود سيارتك، فاذا ما توقفت فجأة في الطريق، يكون من البديهي ان تتحقق اولاً من وجود الوقود فيها، قبل ان تشك بصلاحية المحرك وتبدأ تفكه لفحصه!
تفسر اكثر الدراسات تمرد الابناء، انه نتيجة لتشوه في شكل العلاقة بين الابوين والابناء، ولسبب عدم توفر حاجاتالابناء الاساسية. وكما نعرف فان اهم حاجات الانسان الاساسية، هي الطعام ويليها الشعور بالامان، وهذا طبعاً لن يتوفر بالصراخ أو التهديد والضرب!
لذا وعندما يتصرف الابن خلاف مشيئة أبويه، فلينتبه الابوان الى ان الطفل قد يكون:
1- جائعاً أو يشعر بالعطش.
2- يحتاج الى تغيير ملابسه.
3- يشعر بالبرد او الحر.
4- يشعر بالتعب ويحتاج الى الراحة او النوم.
5- بدأ يشعر بالضياع لعدم انتباه ابويه اليه وانشغالهما عنه مع الاخرين.
6- قلق لا يدري ماذا ينتظره أو ماذا يمكن أن يحدث.
7- قلق جو جديد غير مألوف.
8- جو مشبع بالنشاط الزائد مما اثاره وأتعبه.
9- شيء ما يزعجه أو يؤلمه أو يقلقه ويخيفه، مثلاً: ألم في اذنه.
هناك احياناً عوامل خارجة عن سيطرتك ولا تستطيع ان تتحكم بها، تؤثر في تصرفاته، مثلاً اذا كنت في زيارة بعض الاصدقاء، والناس حولك يراقبون كل حركة يقوم بها، او كل كلمة يقولها ويعلقون عليها فيشعر بالحرج ويتضايق ويتوتر.
يلاحظ ان الاطفال المدللين في البيت، والذين يشبعهم الابوان حباً واهتماماً زائداً، يحلو لهم العناد، ويصبحون أكثر تطلباً خارج المنزل ولا سيما في حضور الاخرين، وكأن ذلك طريقة لتذكير الاب/الام بوجودهم، وللمطالبة بما اعتادوا عليه من الاهتمام ومن العناية المفرطة المخصصة لهم.
غالباً يخضع أكثر الاباء والامهات، عندئذ، لرغبات أطفالهم وينصاعون لطلباتهم، فالمكان العام وبيوت الاخرين ليست المكان المناسب لتهذيب الاطفال وتطبيق قوانين التربية عليهم.
مهما بذل الاب/الام من جهد، ومهما بلغ حبه للطفل، ومهما اتصف بالحكمة، فان ذلك لن يضمن له عدم تمرد طفله، ولن يستطيع مهما فعل، ان يمنعه من نوبات الغضب والرفض، لاسيما في احرج الاوقات عندما ينقص الابوين الوقت الكافي للبحث والتمحيص في الاسباب الكامنة وراء هذه الثورة المزعجة من الغضب أو البكاء. وبما أن المثالية شيء في الخيال، وبعيدة عن متناول الانسان، فلن نصبح – مهما حاولنا – اباء وأمهات مثاليين، وسيكون هناك دائماً ما يدفع الابن/الابنة الى العناد والرفض والبكاء.
ينصح المربون عندما نواجه طفلاً يرفض تنفيذ طلباتنا، بأن نفترض اولاً بانه لا يملك ما يجعله يتعاون معنا، بدل ان نفترض انه يرفض التعاون معناً، هذا الاسلوب في التفكير يجعلنا نبحث عما ينقصه بدل اتهامه بانه ولد سيء ونبدأ ننهره ونزجره. تماماُ مثلما يكون الحال عندما تقود سيارتك، فاذا ما توقفت فجأة في الطريق، يكون من البديهي ان تتحقق اولاً من وجود الوقود فيها، قبل ان تشك بصلاحية المحرك وتبدأ تفكه لفحصه!